لم يخطئني الحزن
و كنت خطيئته الأولى
فبعثرني في البلاد وأدماني رحيلا
واستباح سكوني
فماذا أنشد في هواك غير أوجاع اليتامى
ووصايا الدّمع في ضباب جفوني
و صدأ على جدار الرّوح
قد أشعل في صحوي جنوني
لم يكن موتا جميلا لكنّما
لم أنحنِ للرّيح وإن مزّقت فيّ الأغاني
واأيقظت في وضوح النّهار عتمة شكّي وظنوني
فكيف أردّ كحل عينيك بعدما بلّلها الحزن
والرّوح ينزفها شجوني
أم أنّه اليتم يصحو بين عينيك بكاءً
وتقرأه عيوني
~يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق