وحيدين
أطارد الزّمن الهارب
فيك
ومنفاي فيك أكبر من
جراح الانتظار
ووحدي تحاصرني العتمة
والحدائق مقفلة دوني
هذا ضريح الحكايات
الحزينة
اقرئيه دمعا في مآقيّ
نزيفا
وحزنا سحيقا في عيون
أطفالي الصّغار
أوقدي شمعة في
ارتعاشه الفجر كي تهدأ روحي
صلّي على عتبات
الغروب في عمري صلاة الفجر
رتّلي باسم الحالمين
في لغة الفراش سورة الضّوء
واغسلي عمري المنهوب
من درن المواجع
وحيدين
والعتبات مهشّمة والنّوافذ
مغلقة
وسراديب الوقت مظلمة
والضّوء يخبو في حلق
المواقد
تسكنه حشرجة الانطفاء
وحيدين وأنفاسنا تصير
لهاثا في وحشة الصّمت
وناب الخوف يخدش
رحلتنا في عنق الحياة
نحفر في خراب أيّامنا
مكانا يأوي غربتنا
نبني وسادة لأحلامنا
المتعبة
كان الزّمان عالق
فينا عند حدود الصّفر
وطعم الخوف مرهون به
أفراحنا
منفيّ عن رائحة العشب
غائر في ثنايا الجفاف
أعطنا يا وقت فرحا
نأوي إليه
ولا تترك أحلامنا
يأكلها الغبار
يوسف
هناك 3 تعليقات:
وحيدين وأنفاسنا تصير لهاثا في وحشة الصمت
وناب الخوف يخدش رحلتنا في عنق الحياة.............أعطنا يا وقت فرحا نأوي إليه
ولا تترك أحلامنا يأكلها الغبار......
وهل ندعها للغبار ياكلها ؟؟؟
متى تتنفسني بعمق !
يوسف
إرسال تعليق