إلى كاهنة الحكمة ..... هل تقبلين
هي امرأة أرقّ من صفحة الماء
وأقرب من ضفاف المستحيل
علّمتني كيف أقطف الحقيقة من سراب الوهم...
تغسل بالنّور أعمارنا وتنفخ الحياة في نبض القلب
هي أنت
فتّشت عنك في وجوه العابرات منذ تسعين عاما أو يزيد
فكيف كتبت ميلادنا في صفحة المساء كما القناديل
وغزلت الأمنيات شالات من الحنين
كيف كتبته على صفحة الماء أغنية
وساقية لأحلام الرّعاة
كيف اختزلت الزمان في شرفة القلب
أم أنّه القلب يمسح تاريخنا الشقيّ
ويصبّ في حياتنا الهناء
فأرانا وقد كبرنا سويّة ولا نطيق الفراق
هل يكذب وقتنا
أم أنّها الرّوح ترسم ظلالها في صفحة الأيّام
فكيف مسحت ذاكرتي الحزينة بعطر الورد
وناديت على المسرّات الّتي كنت أظنّها لا تجيء
أم أنّها الأحلام تكبر فينا حتّى يكون لنا ألق اللّقاء
هي شرفة القلب ندخلها مساء أشعل سيجارتي وتشعل سيدتي رائحة القهوة في نبض المساء
أنفث في الفضاء ضباب الحكاية
وتشعل سيدتي زنبقات لم تغفُ بعد قمرا للّذين غافلهم العمر فانتبهوا متأخّرين وتلوّن الأنفاس بلون الزّهر
حلم من الورد ما زال يركض في البراري وتسبقه الخطى
لسيّدة من وراء الغيب تزرع في مداه الحبّ ويرشح من ضوئها الأغنيات
فماذا سأنشد في شرفة الآتي سوى مواويل من فرح الإياب
فكوني النّهر وكوني الضّفاف وكوني الحبّ وكوني السّنابل وكوني الحمام وكوني الهديل
ودعيني أسرق من الفجر صلاة الصبح وأجمع بين يديك القصائد والعصافير وأطلقي الأحلام في فضائنا مثل الفراش
لعلّنا نطوي المسافة في شرفة القلب لكي نبتدئ الغناء
و علّقيني في مسائك قمرا
وانسجي من خيوط الضّوء شالات للنّهار
فتّشت عنك في وجوه العابرات منذ تسعين عاما أو يزيد
فكيف كتبت ميلادنا في صفحة المساء كما القناديل
وغزلت الأمنيات شالات من الحنين
كيف كتبته على صفحة الماء أغنية
وساقية لأحلام الرّعاة
كيف اختزلت الزمان في شرفة القلب
أم أنّه القلب يمسح تاريخنا الشقيّ
ويصبّ في حياتنا الهناء
فأرانا وقد كبرنا سويّة ولا نطيق الفراق
هل يكذب وقتنا
أم أنّها الرّوح ترسم ظلالها في صفحة الأيّام
فكيف مسحت ذاكرتي الحزينة بعطر الورد
وناديت على المسرّات الّتي كنت أظنّها لا تجيء
أم أنّها الأحلام تكبر فينا حتّى يكون لنا ألق اللّقاء
هي شرفة القلب ندخلها مساء أشعل سيجارتي وتشعل سيدتي رائحة القهوة في نبض المساء
أنفث في الفضاء ضباب الحكاية
وتشعل سيدتي زنبقات لم تغفُ بعد قمرا للّذين غافلهم العمر فانتبهوا متأخّرين وتلوّن الأنفاس بلون الزّهر
حلم من الورد ما زال يركض في البراري وتسبقه الخطى
لسيّدة من وراء الغيب تزرع في مداه الحبّ ويرشح من ضوئها الأغنيات
فماذا سأنشد في شرفة الآتي سوى مواويل من فرح الإياب
فكوني النّهر وكوني الضّفاف وكوني الحبّ وكوني السّنابل وكوني الحمام وكوني الهديل
ودعيني أسرق من الفجر صلاة الصبح وأجمع بين يديك القصائد والعصافير وأطلقي الأحلام في فضائنا مثل الفراش
لعلّنا نطوي المسافة في شرفة القلب لكي نبتدئ الغناء
و علّقيني في مسائك قمرا
وانسجي من خيوط الضّوء شالات للنّهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق