يقول
صديقي :-
ماذا تلد في كفّيك الشّرفات
ينحني الضّوء في ذبول الصّبح
أهرب بعيدا من معبد الموت
إنّ الكهّان قد أحرقوا الجثث الغريبة
لا تنتظر
لن يسلّفوا روحك كفنا
أسرج الرّيح هروبا
قبل أن تغشى في وضوحك الظّلمات
ماذا تكتب في كفّيك الحكايات
قمر يسيل على شفتيه البكاء
والضّوء تطرده الشّوارع
والأماكن مقفلة
لماذا دونما وجل يعبرني أرخبيل الذّاكرة
لا تلمّ قلبي
يغلبني الظنّ
لم أجد بابا لأعبره إلى دنياك
كأنّي في الحلم أدمنت الشّقاء
لم أبصر سوى وجعي
واحتراق أحلامي في شرايين السّراب
يوسف